راشفورد صرح قائلًا: “عندما أرحل، لن أحمل أي مشاعر سيئة. لن أدلي بأي تعليقات سلبية عن الشياطين الحمر. هذه هي طاستغناءتي كشخص”.
بينما أكمل: “إذا كنت أعلم أن الموقف سيئ بالفعل، فلن أزيده سوءً. لقد رأيت كيف رحل لاعبون آخرون في الماضي ولا أريد أن أكون هذا الشخص. عندما أرحل، سأدلي ببيان وسيكون مني. سأظل مشجع لليونايتد بنسبة 100%”.
يعكس هذا التصريح روح اللاعب الذي يدرك أن لكل بداية نهاية، وأنه يجب أن يتطلع إلى المستقبل بدلًا من الانغماس في مشاعر الندم أو الإحباط.
لقد كان راشفورد جزءً لا يتجزأ من تاريخ النادي، وقدم الكثير من اللحظات الرائعة، لكنه يؤكد أن رحيله لن يكون نهاية، بل بداية جديدة. إن تركيزه على الإيجابية يعكس التزامه بالنمو الشخصي والمهني، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في عالم كرة الساحرة.