و خسر السيتيزنز في مسابقة البطولة ابطال اوروبا ضد السيدة العجوز الذي يدربه تياغو موتا ثم خسر في المسابقة البطولة الانجليزي الممتاز من الشياطين الحمر الذي يدربه روبين اموريم الذي خسر امامه ايضا قاريا عندما كان يدرب سبورتينغ لشبونة قبيل تركه للتحول الى مانشستر .
و عرف غوارديولا خلال مشواره و خلال تجاربه الثلاث من مشواره المهني بأنه موجه قاهر الكبار حتى في بداية مشواره بعدما اطاح بأسماء تفوقه تجربة و نبأة على غرار السير اليكس فيرغسون و السبيشل وان خوسيه مورينيو و الداهية ارسين فينغر و كارلو انشيلوتي و غيرهم كثر .
اليوم يجد غوارديولا نفسه حائرا امام صغار الموجهين لا يعرف كيف يتفوق عليهم رغم انه اصبح اكثر نبأة و دهاء مستفيدا من السنوات الطويلة التي قضاها في الملاعب موجها لأقوى الاندية في اوروبا و العالم البارسا ثم البافاري و حاليا السيتيزنز و مصنفا ضمن اكثر الموجهين تتويجا في العالم و في التاريخ .
و اعترف غوارديولا في تصريحات اعلامية سبقت لقاءالديربي ضد الشياطين الحمر انه في بعض المرات يفقد دماغه في اشارة الى انه لا يفشل في التفكير فحسب بل يتوقف نهائيا ، و هي الحالة التي يمر بها هذا العام بالتزامن مع الازمة التي يمر بها فريقه و جعلته يتراجع محليا و قاريا و يفقد فرصه في التنافس على الالقاب .
و رغم تراجع نتائج السيتي إلا ان موجهه غوارديولا لا يزال يحتفظ بدهائه و يحتاج فقط الى استعادة دماغه حتى يستعيد عافيته الذهنية ليرسم خريطة طريق تعيد الفريق الى الطريق السالك .