و لم تكن الهزيمة و اهدار الرصيد الثلاث هو اهم ما حز في نفوس عشاق نادي البارسا و اثار دهشة المتابعين حتى من محبي غريمه النادي الملكي بل هناك ما هو ادهى و امر .
فالهزيمة وقعت في موسم يتفق خلاله الاعلام الكاتالوني و المدريدي و معهما الاعلام العالمي ان البارسا مع الموجه الجديد هانزي فليك عاد بقوة و مرشح لاكتساح منافسيه في أي ميدان و في أي مسابقة و ها هو يسقط امام منافس يقبع في المراكز الاخيرة لترتيب المسابقة البطولة الاسباني و خاض اللقاءو هو يحلم بأخف الاضرار أي هزيمة بفارق هدف مرمى او هدف مرمىين تحفظ ماء وجهه.
كما جاءت الهزيمة على ارضه و امام محبيه الذين اصابتهم الدهشة بعدما كانوا يحلمون بقضاء ليلة مسرورة تسبق عودتهم للعمل مع بداية اسبوع جديد ليجدوا انفسهم يواجهون كوابيس تطاردهم طيلة ايام الاسبوع .
كما وقعت الهزيمة و البارسا بقوامه الاساسي المعتاد في حضور لاعبه لامين جمال الذي كان حضوره يعني التتويج او على الاقل عدم الهزيمة ، و هذا سيثير مخاوف محبي النادي خاصة مع توالي الجولات حيث تصعب الامور كلما اقتربنا من نهاية العام ، فإذا كان الفريق يخسر حتى في حضرة جمال فماذا سيكون مستقبله عندما يغيب .
و مما اثار ايضا الاستغراب ان ليغانيس تقدم على البارسا بهدف مرمى مبكر سجله في الدقيقة الرابعة أي انه منح للموجه هانزي فليك متسعا من الوقت لمراجعة اوراقه و الرجوع في النتيجة و لو بخطف نقطة المساواة سلبي و مع ذلك عجز .
و زيادة على هذا و ذاك فان البارسا بخمضىته امام ليغانيس اكد انه لم يتأثر معنويا و نفسيا بتعثر غريمه النادي الملكي امام رايو فاليكانو السبت فلم يستغل الفرصة لتعزيز صدارته ، و هذا يثير المخاوف من وجود قلاقل اخرى في الفريق اقصت التأثير النفسي المنتظر .