البارسا الذي خسر في العام الماضي جميع مواجهات الكلاسيكو الثلاث وانهار أمام باريس في الأبطال، تمكن هذا العام من التتويج بجميع اللقاءات الكبيرة تقريبًا بما في ذلك صداماته ضد النادي الملكي والمواجهات الأوروبية ضد فرق مثل ميونخ وبوروسيا.
فقد نجح فليك في تحول عقلية غرفة تبديل الملابس الشابة، مما جعل الفريق يبدو قادرًا على مواجهة أي تحدٍ.
الانتصارات الأخيرة على فرق قوية مثل البافاري وبروسيا دورتموند أعطت دفعة معنوية كبيرة للفريق حيث أظهر اللاعبين القدرة على تجاوز اللحظات الصعبة، مثل التكيف مع ضغط الفرق المنافسة أو الرجوع في النتيجة.
الاحتفالات بعد التتويج على دورتموند وبايرن تشير إلى أجواء مختلفة في الفريق، حيث أن البرسا يبدو أنه ترك خلفه خيبة الأمل التي رافقته في سنوات ما بعد ليونيل ميسي، ويبدأ حقبة جديدة بعقلية أقوى وقدرة تنافسية أعلى.
إعادة بناء البارسا ليصبح فريقًا قويًا ومنافسًا كان هدف مرمىًا استراتيجيًا للجنة الرياضية، ويبدو أن فليك، بشخصيته القيادية، هو الرجل المناسب لاستقصاء ذلك.
وقد أصبح اللاعبون أكثر اقتناعًا بقدراتهم، مما انعكس في النتائج التي تدعم هذه التحول.