ولكن هناك قضية رئيسية قد تحول دون استفادتهما السريعة من التعاقدات الجديدة.
وفي يناير المقبل، من المتوقع أن يسعى السيتيزنز إلى التعاقد مع لاعبين لتعويض غياب لاعب منتصف الملعب الخط الدفاعي، رودري، الذي يعتبر غيابه مؤثرًا بشكل كبير على الفريق.
كما أشار سمير نصري، لاعب السيتيزنز السابق، إلى ضرورة إعادة التوازن للفريق لتجنب المزيد من الهزائم بعد خمضىته أمام السيدة العجوز في مسابقة البطولة الأبطال.
ويعتقد نصري أن بطل المسابقة البطولة البريطاني الممتاز، الذي يواجه أزمة في مسابقة البطولة الأبطال هذا العام، يمكن أن يتحسن بفضل تعزيزاته في سوق التحولات الشتوي.
وبالنظر إلى وضع السيتيزنز، يمتلك الفريق ميزانية ضخمة وقوة جذب كبيرة للاعبين، ما يجعله قادرًا على إتمام صفقات مهمة.
وينطبق الأمر نفسه على بي إس جي، الذي يواجه بدوره أزمة كبيرة في مسابقة البطولة الأبطال، حيث لا يزال مهددًا بالإقصاء رغم تاريخه القوي في المسابقة.
ويأمل البعض في النادي أن يتم التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع لتعويض ضعف الفعالية الهجومية في الفريق.
ويوجد عائق قانوني كبير أمام الفريقين، وهو لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة الساحرة (يويفا) التي تمنع الأندية من الاستفادة الفورية من التعاقدات الجديدة.
ووفقًا للمادة 32.01 من اللوائح، يسمح للأندية بإحراز ثلاثة لاعبين جدد على الأكثر بعد مرحلة المجموعات، لكن يجب أن يتم ذلك قبل 6 فبراير 2025.
مما يعني أنه حتى لو تعاقد باريس والسيتيزنز مع لاعبين في يناير، فلن يتمكنوا من استخدامهم في اللقاءات المتبقية من دور المجموعات، بما في ذلك اللقاءالمرتقبة بين الفريقين في 22 يناير على ميدان “بارك دي برينس”.
وهذه القاعدة تمثل تحديًا إضافيًا للأندية التي تعاني حاليًا في المسابقة، حيث سيضطرون إلى مواصلة المنافسة بتشكيلاتهم الحالية حتى مرحلة الإقصائيات.
ومع استمرار الأزمة، ستظل الأندية الكبيرة بحاجة إلى الانتظار حتى هذه المرحلة لاستخدام التعاقدات الجديدة في اللقاءات الحاسمة.