ويحتل الفريق الكتالوني القسم الثاني في مجموعته برصيد 15 نقطة من 18، ويملك فارق أمتصدر الهدافين مريحًا قدره 14 هدف مرمىًا، مما يمنحه فرصًا كبيرة للتأهل مباشرة إلى دور الـ 16.
ومباراته القادمة ضد بنفيكا على ميدانه في ستكون محورية، إذ أن تتويجه سيعني خطوة كبيرة نحو تأمين مكانه في المراحل التالية من المسابقة.
ورغم التفوق النسبي لالبارسا، فإن العديد من الأندية الكبيرة لا تزال تواجه صعوبات في سعيها للتأهل.
ويحتاج النادي الملكي، الذي يتواجد في القسم 20 برصيد 9 نقاط، إلى انتصارين في مباراتيه المقبلتين ضد سالزبورغ وبريست لإبقاء آماله قائمة في التأهل.
ومن جهة أخرى، السيتيزنز، الذي يملك 8 نقاط ويشغل القسم 22، يستعد لملاقاة بي إس جي في 22 يناير في لقاءمستقبلية، قبل أن يختتم مشواره في المجموعات بمواجهة كلوب بروج.
أما بي إس جي، الذي يحتل القسم 25 برصيد 7 نقاط، فقد يواجه خطر الخروج من المسابقة إذا فشل في التتويج في آخر لقاءله ضد شتوتغارت.
وهذه الجولات الأخيرة ليست مجرد مواجهات أخرى، بل تمثل مفترق طرق حاسمًا للعديد من الأندية الكبرى التي تسعى للبقاء في دائرة المنافسة على لقب مسابقة البطولة الأبطال.