بالرغم من كل ذلك إلا أن هناك حالة واحدة أمامه تضمن له استمراره رفقة الفريق، الأشهر الستة القادمة ستمثل نقطة حاسمة في مستقبل راشفورد، خاصة وأن الأمر قد يذهب في أي اتجاه.
الحالة الأكثر أهمية ترتبط حاليًا بالذي سيقدمه خلال لقاء السيتيزنز المرتقب، فإذا نجح راشفورد في قيادة اليونايتد للتتويج على السماوي بميدان الاتحاد -وهو أمر ممكن بالنظر إلى أداء حامل اللقب-، فإن موقفه سيتغير بجانب نظرة المشجعين له.
الشقاق المتزايد بين المشجعين بشأن راشفورد، يذهب في اتجاهين أحدهما يراه رمزًا للنادي باعتباره أحد أنجح خريجي أكاديمية يونايتد، والآخر سئم من تذبذب مستواه ويعتقدون أن الرحيل هو الخيار الأحسن.
في النهاية، إن تمكن راشفود من إثبات قدراته خلال ديربي مانشستر سيحافظ ولو بشكل مؤقت على مكانته مبتعدًا عن منطقة الخطر.. فالأمر الآن بات في يد اللاعب أثناء فترة تقييمه، فبرأيك هل سيتمكن ماركوس من استعادة ثقة المشجعين أم سيكتب سطور الوداع عن قريب؟