و لمس كوكوريلا الكرة بيده معترضا اياها داخل المنطقة المحرمة دون ان يعلن السيد حكم عن ضربة جزاء لألمانيا كانت ربما ستغير من نتيجة اللقاء.
و من وقتها اصبحت الصحافة الالمانية تستخدم تعبير يد كوكوريلا كلما شهدت احدى اللقاءات حالة مماثلة كما وقع مع نفس اللاعب في لقاءناديه البلوز ضد توتنهام في المسابقة البطولة الانجليزي الممتاز قبيل ايام .
و قبل يد كوكوريلا عرفت الملاعب الكثير من الايدي التي اصبحت اشهر من الاقدام بعدما كانت حاسمة في تحول نتائج مواجهات .
و من ابرز الايدي يد اللاعب الارجنتيني الراحل دييغو مارادونا التي سجل بها هدف مرمىه ضد انجلترا في ربع نهائي مونديال 1986 و التي يسميها هو يد الله و يسميها الانجليز يد الشيطان.
كما نجد يد المدافع فاتا غارسيا او يد الشيطان على حد تعبير الصحافة الفرنسية بعد منعه الكرة من الدخول الى مرمى فريقه بنفيكا في نصف نهائي مسابقة البطولة ابطال اوروبا عام 1990 ضد اولمبيك مرسيليا مما ادى الى اقصاء مرسيليا و بلوغ بنفيكا النهائي ضد الالروسونيري .
كما يستحضر الفرنسيون و الايرلنديون يد المهاجم رأس الحربة تيري هنري و التي وصفتها الصحافة العالمية بلمسة يد هنري الذي استخدم هو الاخر يده لإحراز هدف مرمى اهل منتخب الديوك لنهائيات مونديال 2010 و حرم منتخب ايرلندا.
و لا يزال البلوز عشاق نادي البلوز يتحسرون كلما استحضروا ذكرى اقصائه امام البارسا في اياب نصف نهائي مسابقة البطولة ابطال اوروبا عام 2009 بسبب يد جيرارد بيكيه التي ساهمت في خروج النادي اللندني و في استقصاء النادي الكاتالوني انجاز السداسية التاريخية بعدما لمس الكرة داخل منطقة العمليات دون ان يحتسب السيد حكم السويدي السابق توم هينينج ضربة جزاء لالبلوز.