العبارة التي يرددها الكثير هي ان النادي الملكي اصبح لعنه تطارد كلا الطرفين … ففي اللحظة التي توج فيها رودري بالكرة الذهبية بدلا من فينيسيوس دخل السيتيزنز فجأة في سلسلة من الخسائر المتتاليه واصبح بعيدا عن المنافسه في المسابقة البطولة وكذلك الابطال باتت اصعب … اما على الجانب الاخر الفتى الاسباني لامين جمال عندما صرح قائلا ” رؤيتنا في الصدارة تجعلهم يتألمون في مدريد ” دخل اللاعب مباشره في اصبات وناديه هو الاخر دخل في سلسلة من الخسائر والتعثرات حيث فقد البارسا 10 نقاط من اصل 15 نقطة في اخر 5 جولات .
بعيدا عن كون هذا الحديث حقيقه او من باب الدعابه …الا ان هناك جانب مخيف في القصه وهو على النحو التالي :
خلال المواسم الماضيه كانت هناك تهم صريحه تجاه النادي الملكي وكيف يساند الحظ هذا النادي في استقصاء البطولات سواء من خلال سير القرعه او الرجوع في المواجهات خلال الدقائق الاخيرة …! هذه المره عامل المساعدة او ” الحظ ” اصبح يعمل بشكل عكسي بدلا من مساعدة الفريق مباشرة ذهب لايقاف المنافسين … البارسا هو المنافس المباشر في الليغا اصيب اهم لاعب في صفوفه ودخل في سلسله من الخسائر وفي الطرف الاخر السيتي المنافس والمرشح الاول في الابطال يقدم اسوأ مواسمه بقيادة غوارديولا .
هذه ليست حقيقه مطلقه ولكن المؤكد ان ما يحدث هو غير طاستغناءي تماما .