تحسن ملحوظ في الأداء:بعد بداية متواضعة حيث سجل فقط 3 أمتصدر الهدافين من أصل 10 تسديدات على المرمى في أول 7 مواجهات بالمسابقة البطولة، بدأ بيلينجهام في التحسن بشكل لافت في اللقاءات الأخيرة، ففي آخر 4 لقاءات له، سجل 4 أمتصدر الهدافين من 6 تسديدات، 4 منها على المرمى، ما يعكس تطورًا كبيرًا في فعاليته.
التعديلات التكتيكية لأنشيلوتي:قام كارلو أنشيلوتي بتعديل النظام التكتيكي للفريق للاستفادة بشكل أكبر من مميزات اللاعب البريطاني، من خلال تحول قسمه ومنحه مزيدًا من الحرية في التحركات، ساعد التحول إلى نظام 4-4-2 بيلينجهام على فتح مساحات أكبر له في الميدان، مما عزز من تأثيره الهجومي.
تفوقه في العمل الخط الدفاعي:لا يقتصر تأثير بيلينجهام على الهجوم فقط، بل يبرز أيضًا في العمل الخط الدفاعي، في لقاءأتلتيك بلباو، خاض أكبر عدد من المواجهات (18) وفاز بـ 12 منها، كما كان أكثر لاعب تاقتراحًا للأخطاء (6) وأدى دورًا حيويًا في الضغط على الخصم والتدخلات الخط الدفاعية في الثلث الأخير من الميدان (8 تدخلات).
إصرار فردي رغم غياب الدعم الجماعي:رغم تألق بيلينجهام الفردي، إلا أن الفريق ككل لا يظهر المستوى المطلوب لمواكبة أدائه، يبدو أن جهوده وأمتصدر الهدافينه لا تكفي لاستقصاء الشباك المهتزة الجماعية للفريق، مما يسلط الضوء على الحاجة لتحسن الأداء الجماعي.
التأثير الإيجابي لمبابي:كما ساعد تحسن أداء مبابي في فتح مساحات أكبر في الثلث الأخير من الميدان، مما أتاح لبيلينجهام الاستفادة من هذه المساحات في تحركاته نحو المرمى.