وفقًا للصحيفة، فاجأ ظهور أسينسيو في تدريبات الفريق الكثيرين، بما فيهم اللاعب نفسه، الذي لم يكن يتوقع أن يصبح أحد لاعبي الفريق الأول في النادي الملكي. كان كل من خوان مارتينيز وغاكوبو رامون يتفوقان عليه في ترتيب اللاعبين، ولكن الوضع تغير بشكل كبير لصالحه.
وجود أسينسيو في الفريق يعد نبأًا إيجابيًا لجميع الأطراف، إذ يمنح الجهاز الفني خيارات متعددة ويخفف الضغط على أوريلين تشواميني، الذي يمكنه الآن اللعب في مواقع مختلفة سواء في الوسط أو الخط الدفاع، هذا يسمح لراؤول بتوسيع مهامه، كما يعفي اللاعب الفرنسي من العبء البدني بعد فترة صعبة في الملاعب.
من ناحية أخرى، يبدو أن روديجر، الذي لم يغِب عن أي لقاءهذا العام مع النادي الملكي، بحاجة إلى بعض الاستراحة، وقد سيساعد ظهور أسينسيو في تقليص الضغط على اللاعب الألماني، الذي قاد الفريق العام الماضي وشارك في مسابقة أوروبا مع منتخب بلاده.