كورة فيب Koravip.com:- يُعد ميدان سانتياغو برنابيو الجديد في مدريد مثالاً على التحدي والإبداع في التصميم المعماري، حيث أذهل العديد من المعجبين والمنتقدين على حد سواء، ويعتبر رمزًا لمدينة مدريد، وهو ما أكد عليه ماركوس فيسترر، المهندس المعماري من شركة GMP، التي شاركت في عملية التجديد بالتعاون مع شركة L33 الإسبانية. في حديث لشبكة “ريليفو”، أشار فيسترر إلى أن أكبر تحدٍ كان الوفاء بتوقعات المشروع التي وُعد بها النادي الملكي منذ عام 2014، حيث كانت الرغبة في تقديم تصميم يتماشى مع النموذج الأصلي الذي قُدم لرئيس الفريق فلورنتينو بيريز. وبالرغم من المنافسة الشديدة، تم اختيارهم للمشروع، وسط توتر كبير من الضغوط التي ترافق مثل هذا النوع من الأعمال. وتمثل واجهة الميدان جزءًا أساسيًا من التصميم، حيث كان الهدف مرمى هو الحفاظ على البساطة والتميز، ووفقًا لفيسترر، فإن استخدام الفولاذ كان الخيار الأمثل لضمان المتانة والمقاومة للعوامل الجوية. أحد أبرز التحديات التي واجهتهم كانت إعادة تصميم الميدان في موقعه التاريخي بوسط مدريد، ما يترغبة حلولًا مبتكرة تتماشى مع مترغبةات المدينة، بالإضافة إلى التغييرات التي فرضتها جائحة كورونا، كان الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس المدينة هو الجزء الأكثر توترًا في المشروع. وعلى الرغم من بعض التعديلات التي أُدخلت على التصميم، بما في ذلك السقف، الذي لم يُنفذ كما كان مخططًا، إلا أن فيسترر يعبر عن فخره بالتنفيذ النهائي، مؤكدًا أن الميدان أصبح جزءًا لا يتجزأ من ثقافة مدريد.
