عندما تم إغلاق اتفاقية تحوله إلى البارسا في الصيف، كان فليك قد تعهد في اجتماع لندن بعدم تقديم الأعذار أو اختلاقها، مشيرًا إلى أنه مرآة لاعبيه.
وكان كل شيء يبدو مثاليًا بالنسبة له منذ بداية العام، مما جعل الوفاء بوعده غير واضح، ولكن بعد تراجع النتائج قليلاً، ظل خطاب فليك ثابتًا دون تحول.
بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، تحدث فليك عن خطأ السيد حكم في الهدف مرمى الملغي، لكنه لم يتردد في الاعتراف بأن ريال سوسيداد كان الفريق الأحسن، ورفض أن يبرر الهزيمة بالهدف مرمى الملغي.
وفي لقاءفيغو يوم السبت، لم يلجأ أيضًا إلى تحميل مسؤولية المساواة سلبي على سوء أداء الفريق في الدقائق الأخيرة، بل قال بصاستراحة: “لم نكن جيدين طوال اللقاء”، متجنبًا التركيز على إبعاد كاسادو أو الهفوة التي تسببت في الهدف مرمى الثاني.
علاوة على ذلك، لم يسعى فليك لإلقاء اللوم على غياب لامين أو نقص اللاعبين في بعض المراكز، وفي اجتماع لندن، كان من الواضح أن البارسا رغبة منه عدم تقديم الأعذار، وصرحوا له أنه إذا انضم إلى الفريق، يجب عليه الاستفادة القصوى مما هو متاح، مع التركيز فقط على السيطرة على ما يمكنه التسيد حكم فيه، دون مقارنة نفسه بالأندية الكبرى التي تتمتع بموارد مالية أو فرق أحسن.