كورة فيب Koravip.com:: حقق النادي الملكي تتويجًا مهمًا ضد ليغانيس، محققًا انتعاشة كبيرة في المسابقة البطولة الإسباني بعدما قلص الفارق مع البارسا إلى خمس نقاط في مباراتين فقط.
ويبدو أن تحذير كارلو أنشيلوتي قد بدأ في تقديم ثماره، حيث تحسن أداء الفريق بشكل لافت، وهو ما يتزامن مع المستوى المميز لجود بيلينغهام.
وهذا التحسن لم يكن مجرد مصادفة، بل نتيجة لوضع اللاعبين في أماكنهم الصحيحة في أرض الميدان.
وأصبح لا يخفى على أحد أهمية اللاعب الشاب أردا غولر.
حيث كان غولر أحد أبرز نجوم اللقاءضد ليغانيس، حيث أضاف لمسة فنية مميزة لهجوم الفريق.
وتمتع بقدرة تمرير استثنائية وساهم في خلق العديد من الفرص، كما كانت تسديدته الرائعة على الجناح تهدد مرمى ليغانيس، لولا التصدي الرائع من الحارس ديميتروفيتش.
ويجب على أنشيلوتي أن يعزز مشاركاته في اللقاءات القادمة لأن اللاعب أظهر بما لا يدع مجالاً للشك أنه يستحق مزيد من الفرص.
بيلينغهام، الذي كان أحد أبرز لاعبي النادي الملكي في العام الماضي، استعاد مستواه الرائع في هذا اللقاء.
ولعب دور القائد في وسط الميدان، وساهم بشكل كبير في تتويج فريقه بعد أن ضغط واستعاد الكرة أمام منطقة الجزاء ليصنع الهدف مرمى الأول.
وتألقه في اللقاءات الأخيرة، سواء مع النادي الملكي أو منتخب بلاده، يعيد الثقة لهذا اللاعب الشاب، ويثبت أنه لا يزال أحد أهم لاعبي الفريق.
ويواصل كيليان مبابي تقديم أداء مميز في اللقاءات الأخيرة، حيث لعب بشكل متبادل مع فينيسيوس على الجناح الأيسر.
ورغم أن الأداء لم يكن في أحسن مستوياته، إلا أن الثنائي أثبت جدارتهما في الهجوم، حيث تبادلا التمريرات وأتت ثمارها بهدف مرمى رائع سجله مبابي بعد مناولة من فينيسيوس.
وفي غياب بعض اللاعبين، قدم فيدريكو فالفيردي أداءً رائعًا في قسم الظهير الأيمن، رغم أنه لم يكن الخيار المفضل له.
وعاد فالفيردي إلى قسمه الخط الدفاعي بأداء استثنائي، حيث سجل هدف مرمىًا رائعًا من ركلة حرة، مؤكدًا أنه يستطيع اللعب في أي قسم يترغبةه الفريق.
ولا يمكن إغفال الدور المهم الذي لعبه ماركو أسينسيو في اللقاءات الأخيرة.
وقدم أداءً قويًا ضد ليغانيس، مما أثبت جدارته في التواجد في الفريق الأساسية لالنادي الملكي، خاصة بعد الحفاظ على شباك الفريق نظيفة في مباراته الثانية على التوالي.
وسيتعين عليه تقديم أحسن أداء له في أنفيلد ضد الريدز، لكنه بلا شك في طريقه ليكون جزءًا أساسيًا في فريق أنشيلوتي.
وبالرغم من الأداء الجيد ضد ليغانيس، إلا أن الاختبار الحقيقي لالنادي الملكي سيكون في أنفيلد ضد الريدز.
وعلى الفريق أن يثبت أنه قادر على المنافسة في اللقاءات الكبيرة، ولكن مع هذا التحسن المستمر في الأداء، يبدو أن الفريق في طريقه لاستعادة عافيته بعد فترة صعبة في العام.