كورة فيب Koravip.com:- يعيش اللاعب التركي أردا غولر واقعًا مزدوجًا، حيث يشغل دور قائد منتخب بلاده في سن الـ19 حتى بدون ارتداء الشارة، بينما يعاني من قلة الفرص مع النادي الملكي.
بعد تألقه في كأس أمم أوروبا، أصبح غولر حجر الزاوية في فريق فينتشنزو مونتيلا موجه منتخب تركيا، بينما في النادي الملكي، لا يزال يعاني من التهميش تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.
هذا العام، لعب غولر 20% فقط من دقائق اللقاءات مع الفريق الأبيض، حيث شارك في 12 لقاء، ثلاث منها كأساسي، فيما غاب عن خمس مواجهات هامة مثل الكلاسيكو والديربي.
في المقابل، يظهر بشكل أساسي مع منتخب تركيا، حيث لعب 438 دقيقة من أصل 450 في مسابقة البطولة الأمم الأوروبية، وأصبح من اللاعبين الأساسيين في فريق مونتيلا.
واعترف الموجه الإيطالي أن قلة دقائق اللعب مع النادي الملكي أثرت على غولر، مؤكدًا أنه اضطر لإخراجه في الدقيقة 86 من لقاءتركيا ضد ويلز خوفًا من جرح عضلية بسبب قلة استمراريته.
ويستعد غولر لقيادة منتخب بلاده في مباراته المقبلة ضد الجبل الأسود، على أن يعود لاحقًا إلى النادي الملكي في انتظار فرص أكبر.