ووفقًا لرئيس مسيد حكمة التعليمات رقم واحد في البارسا، فإن آنا باولا روفاس كانت تدير ما لا يقل عن 12 حسابًا مصرفيًا، ظهرت فيها تدفقات مالية بسعر 3 ملايين يورو، تم سحبها بالكامل، مما ترك الحسابات خالية من الرصيد. وأشار القاضي إلى أن المبلغ المبرر من قبل روفاس 140 ألف يورو لا يتناسب مع المبالغ المكتشفة.
وفي تقرير صدر في أغسطس الماضي، أفاد الحرس المدني بأن روفاس قامت بعمليات مصرفية “مشبوهة”، يُعتقد أنها تهدف مرمى إلى إخفاء مدفوعات جديدة لزوجها نيجريرا.
يأتي ذلك في إطار الاستقصاءات حول تلقي نيجريرا 8 ملايين يورو من نادي البارسا مقابل استشارات تحكيمية مشكوك فيها على مدى 20 عامًا، وهو ما ينسب إليه ادعاءات تشمل الفساد الرياضي.
قدمت روفاس أدلة تشير إلى أن بعض المبالغ المكتشفة تتعلق باستغناء عقارات عائلية في هويسكا، لكنها لم تكن كافية لإقناع مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد أو القاضي.
وبالتالي، ستبقى قيد الاستقصاء، إلى جانب زوجها والرئيسين السابقين لالبارسا، ساندرو روسيل و جوسيب ماريا بارتوميو، في قضية تتسع دائرة تداعياتها.