صحيفة ماركا الاسبانية كشفت عن أهم المعلومات عن تقنية التسلل شبه التلقائي وكيفية عمله.
فهناك ما بين 10-12 كاميرا تكتشف 29 نقطة على جسم اللاعب 50 مرة في الثانية، يقوم البرنامج بتحليل البيانات في الوقت الفعلي ويحسب بشكل مثالي لحظة المناولة وموقع اللاعبين ليس هذا فحسب، بل يقوم بذلك عن طريق إدخال الشبكات بالفعل والتي لديها الرد من الفار لتسليط الضوء على التسلل، ثم يرسلها تلقائيا الى محطة لتعطيه للسيد حكم في حالات التسلل الاكثر تعقيدا.
تعفي هذه التكنولوجيا الحكام من اتخاذ القرارات التي قد تبدو خاطئة أو هكذا يفترض ، في حالة ليفا والتسلل ، هناك العديد من الفروق الدقيقة التي أصبح فيها التفسير البشرى أكثر جاذبية من أي وقت مضى لأن هامش خطأ الروبوت على الرغم من أنه ضئيل لا يتوقف عن الوجود.
هناك من يشير إلى أن قدم نايف أكرد هي التي نسبتها التكنولوجيا بدلا من قدم ليفاندوفسكي وهذا يعني وجود خطأ في تطبيق هذا النظام الذي ظهر لأول مرة في مسابقة البطولة الدرجة الاولى هذا العام والذي وقع اتفاقيةا حتى موسم 2027-2028.
وعلى الرغم من أن هذه الاليات تسعى الى تقليل الاخطاء البشرية وتوفير أكبر قدر ممكن من الدقة والعدالة في اللعبة ، إلا أن هناك جانبا واحدا لا يمكن تشغيله آليا: وهو التفسير، سيتعين على الاشخاص والروبوتات اللعب جنبا الى جنب لاستقصاء النجاح في مجال التحكيم والا فإن الجدل والشكوك سوف تتزايد مثل الرغوة.