كورة فيب Koravip.com:: في مشهد يعكس الفارق الكبير بين فلسفتي الموجهين، أتم الموجه هانسي فليك لقاءالبارسا ضد اللاعب الأحمر في بلغراد بفريق ضمت تسعة لاعبين من أكاديمية لا ماسيا، بينما خسر النادي الملكي على أرضه أمام الروسونيري بوجود لاعب واحد فقط من فئاته السنية.
وهذه المقارنة، رغم حساسيتها، تبرز الفجوة بين الفريقين في الاستفادة من المواهب الشابة.
ومنذ تولي فليك تدريب البارسا، شهد الفريق تعزيزًا ملحوظًا في ثقة الموجه في لاعبي الأكاديمية، متفوقًا على ما حققه تشافي هيرنانديز في هذا المجال.
وفي لقاءالأربعاء في بلغراد، تواجد تسعة لاعبين من لا ماسيا في الفريق الأساسية، وهم إيناكي بينيا، سيرجي دومينغيز، جيرارد مارتين، مارك كاسادو، فيرمين لوبيز، جافي، داني أولمو، لامين يامال، وباو فيكتور.
وإذا لم تكن جرح باو كوبارسي قد منعته من إكمال اللقاء، لكان العدد قد وصل إلى عشرة لاعبين.
ويبدو أن فلسفة فليك ستؤدي إلى أفقٍ مشرق للشباب في البارسا، حيث يتوقع الكثيرون أن يشهدوا قريبًا لقاءكاملة يقودها لاعبو أكاديمية لا ماسيا، كما حدث في عهد تيتو فيلانوفا قبل أكثر من اتفاقية من الزمان.
فيما، يواجه النادي الملكي بقيادة كارلو أنشيلوتي انتقادات بسبب تراجع فرص لاعبيه من الأكاديمية في الفريق الأساسية.
ومع جرح داني كارفاخال، تواجد لوكاس فاسكيز في قسمه، إلا أن أدائه لم يكن مقنعًا في اللقاءات الأخيرة، مما يثير المخاوف من غياب الإسبان من فريق الفريق.
وإذا فقد فاسكيز قسمه، قد يجد النادي الملكي نفسه بلا لاعبين محليين أو من أكاديميته في الفريق الأساسي، وهو ما يضع فليك في موقف تفوق على أنشيلوتي.