وفي وسط الميدان يظهر مارك كاسادو بشكل غير متوقع في الميدان والذي فاجأ الجميع وأصبح مشروع فليك الشخصي، رغم أنه قبل بضعة أشهر، كان مستقبله يشير بعيدًا عن البارسا.
إنه في أحسن لحظة في حياته المهنية، ولم يصل إلى هذه المستويات العالية حتى في العام الماضي في الفريق الرديف، لقد وصلت هذه النسخة بفضل التحقق من المترغبةات التي تضعها لا ماسيا دائمًا.
لقد أصروا دائمًا على أن كرة الساحرة التي يلعبها كاسادو تفتقر إلى العمودية، إنه انتقاد واجهه رودري بالفعل عندما كان في أتلتيكو مدريد وأطلق عليه المنتقدون اسم رودريزونتال إلا أنه انتهى به الأمر بالتتويج بالكرة الذهبية.
لقد جاء تحسن كاسادو بعد أحد أقوال بيب جوارديولا، والتي كررها من معلمه العظيم، حيث شدد على أن كرويف أنبأه أنه عندما يمتلك الكرة، لابد أن ينظر أولاً إلى أبعد نقطة، حيث أنه بخلاف الهجوم فإنه يتجنب الملايين من الهجمات المرتدة.
ولكن من أجل التحسين، فإن التعليمات والنظرية ليست كافية، وتمت الإشارة إلى أن الفضل يعود إلى فليك، الأسلوب التي تم بها إيصال الرسالة والأداء الجماعي سمحا بذلك، وكذلك جلسات الفيديو ساعد لاعب منتصف الملعب في آخر ثلاث مواجهات، وهو أمر لم يحققه أي لاعب في البلوجرانا منذ موسم 2014/2015.
إن مقاطع الفيديو التي تحلل أداء اللاعب، وتظهر قطعًا للاعبي كرة قدم من نفس المظهر الجانبي وتنفيذ مهام تدريبية للقطع من نفس الخط هي ما يؤدي إلى تحسين اللاعب.