الظهير الأيمن لفريق لا فابريكا، استطاع بعد جلستين مع الفريق الأول وبدعم من التقارير غير العادية التي تم التعامل معها في النادي أن يدخل ديناميكيات النادي الملكي على الفور بدون أي صعوبة بقرار من أنشيلوتي، والذي جاء حازمًا حيث أنه لن يعود إلى فريق الشباب وسيصبح لاعبًا في الفريق الأول.
فكرة أنشيلوتي هي أن يكتسب اللاعب ديناميكيات الفريق الأول ويشق طريقه إلى الفريق، ليس لدى الإيطالي أدنى شك في أنه أحسن ظهير في فريق الشباب وأنه سيتمكن قريبًا من لعب دقائق مع الفريق الأول.
من الواضح أنه لن يكون الخيار الأول أو الثاني للظهير الأيمن، لكنه يعتبره خيارًا مثيرًا للاهتمام عندما يحتاج لوكاس فاسكيز إلى الاستراحة ولا توجد طريقة لمعادلة خط الدفاع قصير جدًا، مع وجود روديجر وميليتاو في دور الظهير الأيمن.
حقيقة فإن استبعاده من لقاءالشباب المؤجلة أمام رايو هي بيان نوايا من كارلو أنشيلوتي الذي يريده في الفريق الأول إلى أجل غير مسمى.
في العام الماضي، في شهر مارس، قام النادي الملكي بحمايته بتجديد استراتيجي بعد عام ونصف فقط من التعاقد معه من أتلتيكو، ملمحًا إلى إمكانية استبدال لاعب شاب في المستقبل الذي ميز حقبة كارفاخال مع آخر يمكنه أيضًا إذا فعل الشيء نفسه.
مع فورتيا يتم اتباع نفس الخطة التي كانت مع خوان مارتينيز الصيف الماضي، حيث جاء قلب الخط الدفاع لتعزيز الخط الدفاع المنهك ووقع في حب أنشيلوتي ولاعبي الفريق الأول، لدرجة أنه تم اتخاذ القرار بأن يكون جزءًا منه، إلا أن الرباط الصليبي قد قطع حلمه.