بعد هدوء العاصفه وبعد الشد والجذب في الاوساط الاوروبيه … هناك من تشفى من الاعلاميين المكلفين بالاختيار و بشكل علني امام الجميع بان سعادته كبيره بعدم تتويج فينيسيوس وهذا الاختيار والتصريح حق شرعي لكل صحفي ولكل انسان على وجه الكوكب … ولكن في نفس اللحظة هاؤلاء الصحفيين لديهم منطق اخر ” انا اعبر عن رأي واشتم اللاعب في العلن وفي نفس اللحظة هذا اللاعب ليس من حقه ان يتغيب عن الحفل …؟! ” انا كاعلامي من حقي ان اتبجح وانتقص وانشر صور ساخره عن فيني وليس من حقه الاعتراض وعدم الحضور … هذا ليس افتراء هذا ما كتب خلال اخر ٢٤ ساعه في اغلب الصحف ونشر بالصوت والصورة .
القصه باختصار … كل او مجمل هاؤلاء الصحفيين ومجمل العناوين التي تنشرت كل يوم تدور في فلك القاعده التاليه ” النادي الملكي نادي مضىق و محتال …! نادي بلا شرف وبلا كرامه نادي لا يحب الا نفسه ولا يحضر الا في حال توج احد لاعبيه …! ” جميل جدا لنسير على نفس القاعده ونقر فعلا بأن هذا النادي مضىق ومحتال … سوال بسيط لماذا الغضب والانزعاج والانفجار لان النادي لم يحضر للحفل …؟! لماذا توجيه الدعوه له من الاساس …؟! المنطق يقول العكس نادي مضىق بلا كرامه من المفترض تكون الفرحه عارمه لانه لم يتواجد في الحفل … لا ان يكون العكس بكاء وعويل في كل زاوية … يفترض ان تقاطعو هذا النادي يفترض ان لا توجه له اي دعوه يفترض ان لا نكتب عن هذا النادي بالاسباب لانه بلا اخلاق .
رئيس تحرير الفرانس فوتبول يبكي الصحفيين الفرنسيين يتباكون تيباس يصرخ في كل دقيقه … هذا النادي لا يمثل اخلاقكم المسألة بسيطه لا توجهون له اي دعوه تجاهلوه تماما .