كورة فيب Koravip.com: – يشعر المهاجم رأس الحربة البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب النادي الملكي بالظلم بعد حرمانه من التتويج بتكريم الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في العالم بعدما نالها رودري لاعب السيتيزنز عن نسخة العام 2024.
و اذا كان تتويج رودري سيرفع عدد اللاعبين الفائزين بتكريم الكرة الذهبية الى 25 متوجا فان فينيسيوس جونيور رفع عدد اللاعبين الذين ظلمتهم التكريم الى عدد كبير يفوق كثيرا عدد المتوجين بالكرة الذهبية منذ تأسيسها عام 1956.
فمنذ اول نسخة عام 1956 و حتى نسخة العام 2024 نادرا ما توج بها لاعبا تفوق بفارق كبير عن وصيفه و استحق التتويج بالتكريم عن جدارة دون انتقاد من أي جهة بعدما اظهر تفوقه على بقية منافسيه في الميدان و ليس في كواليس التصويت .
و من اصل 25 لاعبا فازوا بتكريم الكرة الذهبية يمكن استثناء نجوم اعترف لهم الجميع بالأحسنية خاصة المدافعين الذين تفوقوا على المهاجم رأس الحربةين و الحارس ليف ياشين الذي تفوق على الجميع و حتى بعض لاعبي منتصف الملعب على غرار الفرنسي ميشيل بلاتيني و بعض المهاجم رأس الحربةين على غرار الهولندي ماركو فان باستن عام 1988 و ليس عام 1992، و ايضا المهاجم رأس الحربة اليبيري جورج وياه عام 1995.
و حتى صاحب الرقم القياسي في التتويج بالكرة الذهبية الارجنتيني ليونيل ميسي لم يكن جديرا بالكرات الثماني و لا وصيفه البرتغالي كريستيانو رونالدو كان يستحق خمس كرات ، فبالنسبة لميسي هناك فرقا واضحا بين تتويجه عام 2009 و تتويجه عام 2010 و بالنسبة لرونالدو هناك فرقا شاسعا بين تكريم عام 2008 و تكريم عام 2013.
الحقيقة ان ارشيف تكريم الكرة الذهبية يكشف ان هناك فرقا في قائمة اللاعبين الذين ترشحهم مجلة فرانس فوتبول و الجهات المتعاونة معها بين اللاعب الافضل و اللاعب الذي تفضله المجلة ، فهناك حالات قليلة يكون اللاعب المفضل و الافضل واحدا و في غالب الحالات يحدث اختلافا مما يثير الجدل بشان جدارة المتوج بها .نقول هذا بغض النظر عن المعايير الفنية التي تعتمدها المجلة الفرنسية لاختيار قائمة المرشحين و للتصويت عليهم لأنها معايير لا تبرز التفوق و التميز بين المرشحين مما يؤدي الى تأثير معايير اخرى غير فنية .