كورة فيب Koravip.com:: في رحلة استثنائية لاستعادة لياقته بعد جرح قوية في الركبة، لعب جافي لاعب البارسا دورًا أساسيًا في تعافيه، مستعينًا بفريق طبي محترف وتفانٍ شخصي مذهل.
وتحت إشراف الدكتور ريكارد برونا وفريقه، التزم جافي بكل تفاصيل خطة التعافي، حتى أنه امتنع عن لمس الكرة في المنزل لتأمين عدم استعجال الرجوع.
الجرح كانت تمزقًا في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، وهو ما كشف عنه الدكتور جوان كارليس مونلو الذي قاد العملية في نوفمبر 2023.
ووصف مونلو العملية بأنها قياسية واستغرقت نحو ساعة ونصف، حيث تم إصلاح الرباط والغضروف المفصلي الحساس لتأمين أحسن فرصة للتعافي الكامل.
وشدد الفريق الطبي على أهمية الصبر والانضباط، حيث أشار برونا إلى ضرورة الانتظار 10 أيام قبل إجراء العملية لتأمين عدم وجود أي مضاعفات.
وخلال مدة الشفاء التي استمرت لعام كامل، كان الهدف مرمى الأساسي هو تقليل خطر التاقتراح لجرح أخرى بنسبة 31%، خاصة مع اللاعبين الشباب تحت سن العشرين.
كما أن الجانب النفسي كان له دور كبير أيضًا في تعافي جافي.
بابلو ميرينو، منسق المداواة الطاستغناءي في النادي، أشار إلى أن جافي كان يتعامل مع عملية التعافي كسباق طويل الأمد، قسمًا على أمتصدر الهدافين صغيرة مثل استعادة القدرة على المشي وقيادة السيارة.
وجلسات إعادة الإعادة تأهيل لم تكن فقط لاستعادة اللياقة البدنية، بل كانت تشمل أيضًا أنشطة لانكمضى الروتين وإبقاء اللاعب في حالة معنوية جيدة.
وصرح “تشيتشو” بيريز ويون ألفاريز، أخصائيي المداواة الطاستغناءي، أن جلسات المشي على الشاطئ أو في الجبال كانت ضرورية لإعادة تعليم جافي كيفية المشي بشكل صحيح، وأيضًا لتخفيف الضغط النفسي الناتج عن الإصابات الطويلة.
وختامًا، قال بيريز إن التركيز لم يكن فقط على شفاء الركبة، بل على استعادة الإنسان بالكامل، وهو ما جعل جافي يعود إلى الملاعب أقوى جسديًا وعقليًا.