و على عكس الصحافة الفرنسية التي ركزت على قضية مبابي في الايام القليلة المنصرمة فان الصحف المدريدية على غرار ماركا و اس لم تخصص للقضية سوى حيزا ضيقا مبررة ذلك بأنه لا يوجد ادعاء رسمي صريح لمبابي باغتصابه للفتاة او ضلوعه في القضية حتى الان من قبل القضاء السويدي .
و فضلت الصحافة الاسبانية تناول قضية مبابي بتحفظ شديد في ظل غياب معلومات رسمية و تفاصيل عن القضية عكس الصحافة الفرنسية التي بدت و كأنها كانت تبحث عن فرصة لتشويه صورة اللاعب حتى و ان كانت تهمة واهية الامر الذي اثار استغراب الاسبان و هم يشاهدون الاعلام الفرنسي يركز على قضيته و كأنه اعتقل من قبل الشرطة السويدية بعدما تم ضبطه متلبسا .