ويملك أنشيلوتي عدد من اللاعبين في أكاديمية النادي الملكي الذين من الممكن تصعيدهم إلى الفريق الأول لحل أزمة غياب كارفخال، وهم: “لورين أغوادو – ديفيد خيمينيز – فورتيا – ملفين – مويا”.
لورين أغوادو ظهير يتمتع ببنية بدنية قوية، وصلب في الخط الدفاع، وذو قدم جيدة في الهجوم، ومنافس كبير ويتمتع بروح قتالية تذكرنا كثيرًا بكارفاخال.
أما ديفيد خيمينيز فقد كان في العام الماضي جزءًا من فريق “النادي الملكي C”، حيث صعد معه بعد أن أصبح بطلاً للمسابقة البطولة.
وفي العام الأخير الذي شوهد فيه أيضًا في كاستيا، والذي روج له هذا العام حيث شارك أساسيًا في اللقاءات السبع التي لعبها، يتصرح أنه لاعب عالي الجودة، مع قدرات هجومية جيدة جدًا، كما أنه تم استدعاؤه من قبل أنشيلوتي ضد ألافيس لتغطية هزيمة كارفاخال على وجه التحديد.
بينما خيسوس فورتيا كان الظهير الأيمن الأساسي لفريق أربيلوا منذ العام الماضي، وفي نظر الكثيرين، سيكون كارفاخال الجديد لالنادي الملكي على المدى المتوسط والطويل، فإنه لا يكل من المساهمات الهجومية وبجودة رائعة تجعله جناحًا في منطقة المنافس، ويبلغ من العمر 17 عامًا، وهو بالفعل لاعب دولي تحت 19 عامًا، وقد تعاقد معه الملكي قبل موسمين من أتلتيكو مدريد.
لم يشارك لأول مرة مع كاستيا بعد، لكن اللحظة تقترب لأنه يواصل التألق مع راؤول، ويتعافى من جرح عضلية بسيطة تاقتراح لها الأسبوع الماضي في مسابقة البطولة الشباب.
وعن ملفين فإنه ظهير أيمن آخر يتمتع بقدرات هجومية رائعة، كان العام الماضي على سبيل الإعارة مؤقتة في باير ليفركوزن.
أما أليخاندرو مويا، فهو ظهير آخر ذو شخصية هجومية، جدد النادي الملكي اتفاقيةه مؤخرًا بعد عودته من إعارة مؤقتة لمدة موسمين في ليفانتي، حيث قدم أداءً رائعًا.
يقوم بالتناوب في فريق “النادي الملكي C”، حيث يتنافس على قسم الظهير الأيمن مع ملفين.