وقال: “وضعنا المالي يمضي حاليًا بوتيرة ثابتة، عقب التحديات التي واجهناها منذ 2021، الأمر استغرق منا ما يقرب من ثلاث سنوات، إن الحصول على نتيجة إيجابية أمر صعب للغاية في الشركة إذا أخذت في الاعتبار من أين أتينا وأين نحن، لكننا أغلقنا موسم 23-24 بصافي أرباح قدره 12 مليون يورو”.
وتابع: “لقد وجدنا أنفسنا في مهب الريح على المستوى الاقتصادي، كان هناك بيان دخل سلبي، وخزانة لم يتمكن النادي من سداد مدفوعاتها للشهر التالي، وكان لدينا رصيد سلبي يزيد عن 450 مليونًا، بالإضافة إلى هذه الأشياء الثلاثة، كان لدينا قلق، وهو المدفوعات التي التزم بها البرسا”.
واسترسل: “لقد كان مثل قارب به ثقب، واستمررت في سده وتوصيله للحفاظ على إبحار القارب، وبسبب هذه الالتزامات، ما لم تتمكن من إصلاحه هو العام العادي”.
واستكمل: “لقد رغبةنا من الجمعية إمكانية تنفيذ ثلاثة إجراءات عند الوصول إلى حالة صافي السعر السلبية، فإن أي شركة في حالة ما قبل الإفلاس كان من الممكن أن يكون لديها رغبة من مساهميه زيادة رأس المال، وقد هربنا من ذلك لأن العضو لم يكن مسؤولاً عن الوضع الاقتصادي الذي يعيشه النادي ورغبةنا القدرة على استغناء أصول النادي حتى نتمكن من التغلب على هذا الوضع”.