ووسط شائعات رحيله وعدم نفيها من قبل إدارة النادي، فقرر قلب الخط الدفاع الباسكي الصمود وأعلن رغبته في إكمال العام الثاني من اتفاقيةه.
حيث قام بتحدٍ داخلي وصرح أنه سوف يلعب دقائق أكثر مما توقعه البعض، وهو ما حدث حقًا.
ثم بعد عودته من إجازة في 10 يوليو الماضي، أظهر اللاعب، مارتينيز، مستويات عالية في تدريبات الفريق، مما نال إعجاب الموجه، هانسي فليك، الذي صرح له أنه سيبقى مع الفريق.
وفي ظل غياب كلاً من أراوخو وكريستنسن بسبب الإصابات، تمكن اللاعب من الحصول على وقت لعب أكثر، حيث شارك في 10 مواجهات وجمع 795 دقيقة، وهو ما يعادل نصف ما لعبه في العام السابق.
كما مارتينيز بقدرته على الإحراز رغم قسمه الخط الدفاعي، إذ سجل 26 هدف مرمىًا رفقة ريال سوسيداد وأتلتيك بيلباو قبل تحوله إلى البرسا.
في المبارة الأخيرة في مسابقة البطولة الأبطال، قدم مناولة حاسمة لروبرت ليفاندوفسكي بجانب هدف مرمىه الشخصي، مما أثبت أنه عنصر مهم في فريق الفريق.
وأشار المدير الرياضي السابق، جوردي كرويف، إلى تعقيدات الصيف الذي مر به اللاعب والشائعات التي أحاطت به، مؤكدًا أنه لاعب يتمتع بروح القيادة سواء بدأ اللقاءات أم لا.