رغم ان اداء الجناح رياض محرز نجم فريق الاهلي السعودي لم يتغير لا صعودا و لا نزولا بين نهاية الموسم المنصرم و بداية الموسم الحالي إلا ان الموجه السويسري فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري ضمه لقائمة النجمين المعنيين بخوض مبارتي غينيا الاستوائية و ليبيريا خلال فترة التوقف الدولي لشهر ايلول المقبل لحساب تصفيات كاس امم اتشكيلةيا 2025 بالمغرب . و جاءت رجوع رياض محرز للمنتخب الجزائري بعدما غاب عنه منذ تولي الموجه السويسري الاشراف عليه شهر مارس المنصرم حيث اثار غيابه جدلا كبيرا . و يأتي استدعاء بيتكوفيتش لمحرز تحت شعار .. مجبر اخاك لا بطل .. حيث اجبرته على ذلك ثلاثة دوافع . الضغط الاعلامي و المشجعيني تاقتراح بيتكوفيتش لضغط اعلامي و مشجعيني شديد بسبب استبعاد محرز خاصة انه فشل في ايجاد تفسيرات او حتى تبريرات موضوعية لقراره في وقت يلعب بانتظام ضمن التشكيل الاساسي للأهلي و ينفي اعلانه الاعتزال دوليا ، مما جعله اقتاستراحة لانتقادات قوية من الصحافة الجزائرية و من محبي محرز عبر منابر التواصل الاجتماعي . تداعيات هزيمة غينيا لا شك ان الهزيمة التي مني بها المنتخب الجزائري على ارضه ضد منتخب غينيا في يونيو المنصرم لحساب تصفيات مونديال 2026 اجبرت الموجه السويسري على اعادة النظر في موقفه من اصحاب النبأة و ضرورة تواجد نجم مثل محرز في التشكيلة يتحمل معه ضغط الجمهور و الصحافة . تفادي المتاهات يدرك الموجه بيتكوفيتش ان استمرار استبعاد محرز عن الخضر سيجعله في صدام مع الصحافة كلما واجهها في ندواته خاصة في حال تعثر المنتخب او لم يؤدي بشكل جيد ، و سيتحول الى موضوع مثير للجدل قبل و بعد أي لقاءمما يؤثر سلبا على التركيز الذهني له و لنجمين ايضا بينما المناداة عليه تسكت الافواه .
